في هذا العمل الفني يمكننا رؤية عذراء – إيزيس أو كاهنة – تتوضأ أمام النار المشتعلة في مغلاة والمتصلة بأشعة مضيئة تأتي من السماء.
في هذا الوقت يبدأ البرد هنا في الشمال، وذلك تحديداً لأن الشمس تبتعد نحو المناطق الجنوبية، وفي ٢٤ ديسمبر ستكون الشمس قد بلغت ذروتها في رحلتها جنوباً. لو لا تتحرك الشمس شمالاً اعتبارًا من ٢٥ ديسمبر فصاعدًا لنموت من البرد؛ ستتحول الأرض بأكملها إلى كتلة من الجليد، وسيهلك كل مخلوق، كل ما فيه حياة، حقًا. لذلك، من المفيد أن نتأمل في حدث عيد الميلاد…
تمرين آخر مثير للاهتمام لإيقاظ الضفيرة الشمسية هو ما يلي:
استلقي على سريرك، مع استرخاء جميع عضلات جسمك، واخلد إلى النوم متصورا أن النار المقدسة للروح القدس تنزل من السماء وتدخل رأسك من خلال الغدة الصنوبرية.
يرقد التلميذ على سريره ويداه متصالبتان على صدره، يتأمل بعمق في جسده، ويقول في نفسه: “أنا لست هذا الجسد المادي”.
حافظ على ذهنك صامتًا، نام بالتفكير في الرسم القديس 8 -اللانهاية-، قم بالرسم على القلب وفقًا للسابق وصفًا. اترك شكل الرسم المذكور أن ينغمس في وعيك، ثم اجعل عقلك فارغًا دون التفكير في أي شيء. وهكذا، بعد وقت معين، سوف تستيقظ الوعي في تلك المنطقة التي تسمى العالم النجمي.
يبجل الهندوس قوات الروح القدس على شكل فيل إلهي، يسمونه ديفاتا غانيشا – الساحر العنصري.
سيتعلم التلميذ طلب المساعدة من والدته الداخلية العميقة لإدراك وتفهم الكيانات الفعالة التي تجسد عيوبه النفسية